اَلْخُطْبَةُ عَنْ اِحْتِفَالِ ( مَوْلِدِ الرَّسُوْلِ / مَعَ الْهِجْرَةِ / عِيْدِ الْاِسْتِقْلاَلِ /
اِخْتِتَامِ أُسْبُوْعِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ / عِيْدِ الْمُعَلِّمِيْنَ / عِيْدِ الْجُنُوْدِ /
نُزُوْلِ الْقُرْآنِ / اِخْتِتَامِ إِحْيَاءِ رَمَضَانَ /
الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ ).... فِيْ مَالِيْزِيَا / مَدْرَسَتِكَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ . رَئِيْسُ الْجِلْسِةِ الْمُحْتَرَمُ ، الَسَّيِّدُ مُدِيْرُ الْمَدْرَسَةِ ، صُفُوْفُ الْأَسَاتِذَةِ ، اَلطُّلاَّبُ وَالطَّالِبَاتُ الْكِرَاْمُ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَأَمَّا بَعْدُ .
أَنَا سَعِيْدٌ بِلِقَاءِكُمْ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ المُبَارَكِ لِنَحْتَفِلَ بِ )......( لِهَذِهِ السَّنَةِ. إِنَّ هَذِهِ الْحَفْلَةَ / الْمُنَاسَبَةَ / الْعِيْدَ )......( حَفْلَةٌ عَظِيْمَةٌ وَمُمْتِعَةٌ لِكُلِّ الْعَالَمِ عَامَّةً وَلِلشَّعْبِ مَالِيْزِيَا خَاصَّةً. وَهَذِهِ الْحَفْلَةُ / الْمُنَاسَبَةُ / الْعِيْدُ )......( لَهَا دَوْرٌ فِيْ بِنَاءِ اتِّحَادِ الْإِنْسَانِ حَتَّى تَظْهَرُ الْأُخْوَةُ الْمَتِيْنَةُ لِلْمُجْتَمَعِ . قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيْ كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ بَعْدَ أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ . (( إِنَّمَاْ الْمُؤْمِنُوْنَ أُخْوَةٌ )).
اَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ وَالْمُسْلِمَاتُ الأَعِزَّاْءُ ،
فِيْ هَذِهِ الْحَفْلَةِ / الْمُنَاسَبَةِ / الْعِيْدِ أَيْضًا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَقُوْمَ بِبَرَامِجَ كَثِيْرَةٍ وَمُتَعَدِّدَةٍ ، مِنْهَا مُسَابَقَةُ الْأَنَاشِيْدِ ، وَمُسَابَقَةُ الْأَلْغَازِ، وَمُسَابَقَةُ الْخِطَابَةِ وَالتَّمْثِيْلِ وَمَا إِلَى ذَلِكَ. وَكُلُّ هَذِهِ الْبَرَامِجِ هَدَفُهَا لِبِنَاءِ التَّوْعِيَةِ لَدَى الشَّعْبِ وَالطُّلاَّبِ .
أَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ ،
فَإِنَّ هَذِهِ الْحَفْلَةَ الْعَظِيْمَةَ ذَاتُ مَعْنًى عَظِيْمٍ فِيْ نُفُوْسِنَا ، لاَ شَكَّ أَنَّ الْحُكُوْمَةَ قَدْ شَجَّعَتْ لِإِنْشَاءِ مِثْلِ هَذِهِ الْحَفْلَةِ تَشْجِيْعًا جَادًّا . وَتَجْعَلُ الْحُكُوْمَةُ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمًا خَاصًّا نَحْتَفِلُ بِهَا كُلَّ سَنَةٍ . وَهِيَ لَيْسَتْ يَوْمًا لِلْفَرَحِ فَقَطْ بَلْ أَنَّهُ لِتَأْكِيْدِ الْحُبِّ لِلدِّيْنِ وَالشَّعْبِ وَالْوَطَنِ .
أَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ ،
وَأَخِيْرًا وَلَيْسَ بِآخِرٍ ، فَإِنَّ مُنَاسَبَةَ )......( هِيَ مُنَاسَبَةٌ عَظِيْمَةٌ . وَنَحْنُ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ عَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ حَتَّى يَدُوْمَ الْفَرَحُ وَالْأَمْنُ وَالْإِيْمَانُ فِيْ نُفُوْسِنَا. أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاْتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتِهِ.
Tiada ulasan:
Catat Ulasan